تقول إحدى النساء خطرت على بالي فكرة غريبه .. وهي تثبيت كاميرات فيديو في بيتي إذ أردت أن أسجل يوما عاديا في حياتي.. فلماذا لا أرى نفسي بعــين الآخر. قمت فعلا بتثبيت الكاميرات في أكثر من مكان بالمنزل حتى تسجل كل حركه و كل سكنه بوضوح و لكن شعرت برهبه شديدة من هذه التجربة و لم أدري منبع هذا الخوف.. هل هو خوف من الكاميرات أم من نفسي ..!!؟.. مرت الدقائق بصعوبه شديدة .وسرحت بتفكيري متخيلة أحداث اليوم ..وكيف ستسجلها الكاميرا باللحظة لم أكن أنا الوحيده المتشوقة لرؤيه هذه التجربة بل أن مجموعة كبيرة من الصديقات يتشوقن لرؤيه هذه التجربة .. وكأنهن يتشوقن لرؤيه فيلم سينمائي من نوع خاص..لم يكتب له السيناريو سواي .. ولم يخرجه غيري ..!!!ولكن ترى من سيشاركني في بطولة هذا الفيلم ثم قلت في نفسي : مالجديد في الآمر؟ أنه يوم مثل أي يوم،يجب أن أتصرف بتلقائية وأحاول أن أتناسى الكاميرات وبدأت أشعر أن هذه الكاميرات تشعر بما أفكر به و كانها تنظر الى وتتحداني بل وتبتسم في سخرية : قائلة سأتعرف على كل مايخصك .. سأقتحم حياتك ،سأكون شاهدة على أقوالك وأفعالك كدت أجن من تلك الفكرة و هدأت نفسي قائلة : هذه الكاميرا ما هي الا جماد لايحس ولايشعر.!!...فلماذا كل هذه الرهبة و الخوف منها تحدثت مع صديقتي بالجوال لم أستطع الحديث وأغلقت الهاتف سريعا كنت دائما أتحدث بالساعات في الهاتف . الحديث عن تلك. وماذا فعلت تلك ..والآن لا أستطيع وهكذا تمر الدقائق تلو الدقائق والساعات تلو الساعات وكلما فكرت في فعل شيء لا أحب أن يراه الناس تراجعت.. فالكميرات تسجل وتصور أحسست بخوف ، أحتاج لأحد ألجأ اليه ذهبت لا إراديا لأتوضأ وأصلي .. وأبكي بين يدي الله وكأنني أصلي لأول مرة نعم لأول مرة في حياتي أستشعر معية الله
بعدها لم أعد أخشى من تلك الكاميرات .. بل أحببتها جدا لانها أحدثت تحولا كبيرا في حياتي ..ونظرت إليها في امتنان..وكأنني أقول لها : شكرا و الأغرب أنني بعد فترة لم أعد أِهتم بها ولم تعد تلك الكميرات هي الرقيب علي ، وإنما أعظم منها هو شعوري بمعية الله الذي لايغفل ولا ينام فلو فرضنا أن الكاميرات سجلت كل تصرفاتي فما الذي يجعلني أخاف من الناس الذين هم مثلي أم الله أأخشى الناس ولا أخشى الله حينئذ تذكرت مقولة..( لاتجعل الله أهون الناظرين أليك ) قمت وأغلقت الكاميرات ، فلم أعد في حاجه اليها ، ولن أحتاج أن أسجل يوما من حياتي .. فعندي ملكان يسجلان علي كل أعمالي وكل أٌقوالي و الآن أسمع صوتا يناديني من داخلي يقول: ((ماأحلى معية الله)) ولكن ماهذا الصوت ..؟؟لقد سمعت هذا الصوت كثيرا ..أنه صوت الضمير
خطرت لي فكرة أكثر غرابة ماذا سيحدث لو ظل كل منا تحت رقابة القمر الصناعي يوما كاملا كيف سيتصرف..؟الناس ستراك الآن .. ماذا ستفعل يا إلهي .. لقد كانت فكرة الكاميرات أبسط بكثير فمابالك بالقمر الصناعي ..والعالم كله يراك هل تعصي الله هل تحب أن يراك أحد على معصية بالطبع ستكون أجابتك : لا والآن أطرح سؤال هل تجد في الدنيا ماهو أعظم من رضا الله أذاً لاتجعل الله أهون الناظرين إليك* * * * *
اللهم اجعلنا نخشاك كأننا نراك لإن خشية الله هي أعظم درجة وهي الإحسـان فالإحسان : هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
تقول إحدى النساء خطرت على بالي فكرة غريبه .. وهي تثبيت كاميرات فيديو في بيتي إذ أردت أن أسجل يوما عاديا في حياتي.. فلماذا لا أرى نفسي بعــين الآخر. قمت فعلا بتثبيت الكاميرات في أكثر من مكان بالمنزل حتى تسجل كل حركه و كل سكنه بوضوح و لكن شعرت برهبه شديدة من هذه التجربة و لم أدري منبع هذا الخوف.. هل هو خوف من الكاميرات أم من نفسي ..!!؟.. مرت الدقائق بصعوبه شديدة .وسرحت بتفكيري متخيلة أحداث اليوم ..وكيف ستسجلها الكاميرا باللحظة لم أكن أنا الوحيده المتشوقة لرؤيه هذه التجربة بل أن مجموعة كبيرة من الصديقات يتشوقن لرؤيه هذه التجربة .. وكأنهن يتشوقن لرؤيه فيلم سينمائي من نوع خاص..لم يكتب له السيناريو سواي .. ولم يخرجه غيري ..!!!ولكن ترى من سيشاركني في بطولة هذا الفيلم ثم قلت في نفسي : مالجديد في الآمر؟ أنه يوم مثل أي يوم،يجب أن أتصرف بتلقائية وأحاول أن أتناسى الكاميرات وبدأت أشعر أن هذه الكاميرات تشعر بما أفكر به و كانها تنظر الى وتتحداني بل وتبتسم في سخرية : قائلة سأتعرف على كل مايخصك .. سأقتحم حياتك ،سأكون شاهدة على أقوالك وأفعالك كدت أجن من تلك الفكرة و هدأت نفسي قائلة : هذه الكاميرا ما هي الا جماد لايحس ولايشعر.!!...فلماذا كل هذه الرهبة و الخوف منها تحدثت مع صديقتي بالجوال لم أستطع الحديث وأغلقت الهاتف سريعا كنت دائما أتحدث بالساعات في الهاتف . الحديث عن تلك. وماذا فعلت تلك ..والآن لا أستطيع وهكذا تمر الدقائق تلو الدقائق والساعات تلو الساعات وكلما فكرت في فعل شيء لا أحب أن يراه الناس تراجعت.. فالكميرات تسجل وتصور أحسست بخوف ، أحتاج لأحد ألجأ اليه ذهبت لا إراديا لأتوضأ وأصلي .. وأبكي بين يدي الله وكأنني أصلي لأول مرة نعم لأول مرة في حياتي أستشعر معية الله
بعدها لم أعد أخشى من تلك الكاميرات .. بل أحببتها جدا لانها أحدثت تحولا كبيرا في حياتي ..ونظرت إليها في امتنان..وكأنني أقول لها : شكرا و الأغرب أنني بعد فترة لم أعد أِهتم بها ولم تعد تلك الكميرات هي الرقيب علي ، وإنما أعظم منها هو شعوري بمعية الله الذي لايغفل ولا ينام فلو فرضنا أن الكاميرات سجلت كل تصرفاتي فما الذي يجعلني أخاف من الناس الذين هم مثلي أم الله أأخشى الناس ولا أخشى الله حينئذ تذكرت مقولة..( لاتجعل الله أهون الناظرين أليك ) قمت وأغلقت الكاميرات ، فلم أعد في حاجه اليها ، ولن أحتاج أن أسجل يوما من حياتي .. فعندي ملكان يسجلان علي كل أعمالي وكل أٌقوالي و الآن أسمع صوتا يناديني من داخلي يقول: ((ماأحلى معية الله)) ولكن ماهذا الصوت ..؟؟لقد سمعت هذا الصوت كثيرا ..أنه صوت الضمير
خطرت لي فكرة أكثر غرابة ماذا سيحدث لو ظل كل منا تحت رقابة القمر الصناعي يوما كاملا كيف سيتصرف..؟الناس ستراك الآن .. ماذا ستفعل يا إلهي .. لقد كانت فكرة الكاميرات أبسط بكثير فمابالك بالقمر الصناعي ..والعالم كله يراك هل تعصي الله هل تحب أن يراك أحد على معصية بالطبع ستكون أجابتك : لا والآن أطرح سؤال هل تجد في الدنيا ماهو أعظم من رضا الله أذاً لاتجعل الله أهون الناظرين إليك* * * * *
اللهم اجعلنا نخشاك كأننا نراك لإن خشية الله هي أعظم درجة وهي الإحسـان فالإحسان : هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
0 التعليقات:
إرسال تعليق