من أحدث الاكتشافات العلمية أن الكذب والخداع والغش منتشر بكثرة في عالم الطيور والحيوان والحشرات والأسماك، تماماً مثل الأمم من البشر.
كلما قرأت اكتشافاً علمياً زاد إيماني بالخالق العظيم، وزاد يقيني بعظَمَة كتابه الكريم، فالقرآن لم يترك شيئاً إلا وأشار إليه، ومَن منا لم يقرأ قوله تعالى: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ}.. [الأنعام: 38]. إنها آية عظيمة أخبر فيها البارئ عز وجل عن سر من أسرار عالم الحيوان. فهذه الحيوانات التي نراها هي أمم أمثالنا، ولكن السؤال: هل يمكن لهذه الحيوانات أن تغش وتخدع وتكذب مثل عالم البشر؟
هذا ما كشفه آخر الأبحاث العلمية، فقد أكد باحثون بقسم الأحياء بجامعة بوتسدام الألمانية أن الكذب منتشر في عالم الحيوانات بدرجة كبيرة عكس الاعتقاد السائد، وقد توصل فريق الباحثين إلى أن الكذب لا يقتصر على بني آدم والقردة والطيور فحسب، وإنما يمتد ليشمل أيضا عالم الأسماك!!
وكان علماء البيولوجيا قد اكتشفوا من قبل أن الحيوانات تتحايل بهدف الإيقاع بفريستها والحصول على غذائها، ولأول مرة يكتشف فريق من الباحثين الألمان تحت إشراف أخصائي علم الأحياء في جامعة بوتسدام مارتين بلات أن الحيوانات تستخدم أساليب الحيلة والكذب لجذب الجنس الآخر بهدف التلاقح لضمان البقاء والاستمرارية للنوع.
ولاحظ العلماء أن سمكة الأمازون تلجأ إلى بعض الحيل الجينية حتى تتمكن من الاستمرارية، بحيث تتفاعل هذه الأسماك الإناث والتي تعيش خاصة في المكسيك مع ذكور السمك بهدف التكاثر، بيد أن الإنتاج الجديد يُعد استنساخاً للأنثى ولا يرث أي شيء من المواصفات الجينية للذكر.
وتتم عملية التكاثر عن طريق التناسل العذري دون أي اتصال جنسي مادي، حيث تفرز إناث سمك الأمازون بويضات. ويحدث التناسل عندما تطلق تفاعلات مع السمك الذكر عملية تطور البويضة إلى جنين دون إضافة أي مادة وراثية من خليته. بيد أن عمليات التناسل العذري تعتبر عملية استنساخ جيني للسمكة الأمازون الأنثى وبالتالي فإن الأسماك الصغيرة تكون بدورها من نوع الإناث.
أما ذكور سمك الأمازون فيفضلون التلاقح الخارجي، حيث يتم تلقيح البويضات، بعد إفرازها، بحيوانات منوية بشكل خارجي. كما أن هذا النوع يفضل التكاثر مع إناث فصيلته، خاصة التي تتميز بحجم كبير، ذلك أن كبر الحجم يعني أن الأنثى قادرة على إفراز عدد كبير من البويضات وبالتالي إنجاب عدد كبير من الأسماك.
اكتشف الباحثون بقسم علم الأحياء بجامعة بوتسدام الألمانية تصرفات غريبة لذكور سمك الأمازون. ففي حال عدم وجود أي منافس ذكر فإن سمك الأمازون يختار إناث فصيلته. وإذا قُدمت له سمكتين متفاوتتا الحجم، فإنه يختار الأنثى الكبيرة الحجم. أما في حال وجود منافس ذكر فإن ذكر سمك الأمازون يتّبع استراتيجية جديدة، بحيث يفتعل التقرب من الأنثى الصغيرة الحجم وذلك لتفادي السمك الذكر الآخر. ولكنه في الواقع لا يتلاقح مع الأنثى الصغيرة الحجم.
واستنتج العلماء أن هذا النوع من السمك يلجأ إلى التحايّل للتخلص من المنافسين الذين يفرزون حيواناتهم المنوية بدون جدوى، أي دون أن تتم عملية تلقيح بويضات أنثى سمكة الأمازون. في حين يركز الذكر طاقته الجنسية على الإناث لتلقيح أقصى عدد ممكن من البويضات.
وهكذا نرى بأن عالم الحيوان مليء بالأسرار ويكاد يكون عالماً مماثلاً لعالم البشر، ولذلك فإن بعض العلماء يؤكدون أننا إذا أردنا أن نفهم عالم النمل مثلاً فيجب أن نقارنه بعالم البشر لأنهم وجدوا تشابهاً كبيراً بينهما، وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم بقوله تعالى: {إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ} ففي هذه الآية إشارة رائعة إلى ما يكشفه العلماء اليوم، أي أننا إذا أردنا أن نفهم عالم الطيور والحشرات والحيوانات فيجب أن نقارنها بحياة الأمم من البشر، وهذا هو التطابق بين العلم والقرآن.
كلما قرأت اكتشافاً علمياً زاد إيماني بالخالق العظيم، وزاد يقيني بعظَمَة كتابه الكريم، فالقرآن لم يترك شيئاً إلا وأشار إليه، ومَن منا لم يقرأ قوله تعالى: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ}.. [الأنعام: 38]. إنها آية عظيمة أخبر فيها البارئ عز وجل عن سر من أسرار عالم الحيوان. فهذه الحيوانات التي نراها هي أمم أمثالنا، ولكن السؤال: هل يمكن لهذه الحيوانات أن تغش وتخدع وتكذب مثل عالم البشر؟
هذا ما كشفه آخر الأبحاث العلمية، فقد أكد باحثون بقسم الأحياء بجامعة بوتسدام الألمانية أن الكذب منتشر في عالم الحيوانات بدرجة كبيرة عكس الاعتقاد السائد، وقد توصل فريق الباحثين إلى أن الكذب لا يقتصر على بني آدم والقردة والطيور فحسب، وإنما يمتد ليشمل أيضا عالم الأسماك!!
وكان علماء البيولوجيا قد اكتشفوا من قبل أن الحيوانات تتحايل بهدف الإيقاع بفريستها والحصول على غذائها، ولأول مرة يكتشف فريق من الباحثين الألمان تحت إشراف أخصائي علم الأحياء في جامعة بوتسدام مارتين بلات أن الحيوانات تستخدم أساليب الحيلة والكذب لجذب الجنس الآخر بهدف التلاقح لضمان البقاء والاستمرارية للنوع.
ولاحظ العلماء أن سمكة الأمازون تلجأ إلى بعض الحيل الجينية حتى تتمكن من الاستمرارية، بحيث تتفاعل هذه الأسماك الإناث والتي تعيش خاصة في المكسيك مع ذكور السمك بهدف التكاثر، بيد أن الإنتاج الجديد يُعد استنساخاً للأنثى ولا يرث أي شيء من المواصفات الجينية للذكر.
وتتم عملية التكاثر عن طريق التناسل العذري دون أي اتصال جنسي مادي، حيث تفرز إناث سمك الأمازون بويضات. ويحدث التناسل عندما تطلق تفاعلات مع السمك الذكر عملية تطور البويضة إلى جنين دون إضافة أي مادة وراثية من خليته. بيد أن عمليات التناسل العذري تعتبر عملية استنساخ جيني للسمكة الأمازون الأنثى وبالتالي فإن الأسماك الصغيرة تكون بدورها من نوع الإناث.
أما ذكور سمك الأمازون فيفضلون التلاقح الخارجي، حيث يتم تلقيح البويضات، بعد إفرازها، بحيوانات منوية بشكل خارجي. كما أن هذا النوع يفضل التكاثر مع إناث فصيلته، خاصة التي تتميز بحجم كبير، ذلك أن كبر الحجم يعني أن الأنثى قادرة على إفراز عدد كبير من البويضات وبالتالي إنجاب عدد كبير من الأسماك.
اكتشف الباحثون بقسم علم الأحياء بجامعة بوتسدام الألمانية تصرفات غريبة لذكور سمك الأمازون. ففي حال عدم وجود أي منافس ذكر فإن سمك الأمازون يختار إناث فصيلته. وإذا قُدمت له سمكتين متفاوتتا الحجم، فإنه يختار الأنثى الكبيرة الحجم. أما في حال وجود منافس ذكر فإن ذكر سمك الأمازون يتّبع استراتيجية جديدة، بحيث يفتعل التقرب من الأنثى الصغيرة الحجم وذلك لتفادي السمك الذكر الآخر. ولكنه في الواقع لا يتلاقح مع الأنثى الصغيرة الحجم.
واستنتج العلماء أن هذا النوع من السمك يلجأ إلى التحايّل للتخلص من المنافسين الذين يفرزون حيواناتهم المنوية بدون جدوى، أي دون أن تتم عملية تلقيح بويضات أنثى سمكة الأمازون. في حين يركز الذكر طاقته الجنسية على الإناث لتلقيح أقصى عدد ممكن من البويضات.
وهكذا نرى بأن عالم الحيوان مليء بالأسرار ويكاد يكون عالماً مماثلاً لعالم البشر، ولذلك فإن بعض العلماء يؤكدون أننا إذا أردنا أن نفهم عالم النمل مثلاً فيجب أن نقارنه بعالم البشر لأنهم وجدوا تشابهاً كبيراً بينهما، وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم بقوله تعالى: {إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ} ففي هذه الآية إشارة رائعة إلى ما يكشفه العلماء اليوم، أي أننا إذا أردنا أن نفهم عالم الطيور والحشرات والحيوانات فيجب أن نقارنها بحياة الأمم من البشر، وهذا هو التطابق بين العلم والقرآن.
من أحدث الاكتشافات العلمية أن الكذب والخداع والغش منتشر بكثرة في عالم الطيور والحيوان والحشرات والأسماك، تماماً مثل الأمم من البشر.
كلما قرأت اكتشافاً علمياً زاد إيماني بالخالق العظيم، وزاد يقيني بعظَمَة كتابه الكريم، فالقرآن لم يترك شيئاً إلا وأشار إليه، ومَن منا لم يقرأ قوله تعالى: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ}.. [الأنعام: 38]. إنها آية عظيمة أخبر فيها البارئ عز وجل عن سر من أسرار عالم الحيوان. فهذه الحيوانات التي نراها هي أمم أمثالنا، ولكن السؤال: هل يمكن لهذه الحيوانات أن تغش وتخدع وتكذب مثل عالم البشر؟
هذا ما كشفه آخر الأبحاث العلمية، فقد أكد باحثون بقسم الأحياء بجامعة بوتسدام الألمانية أن الكذب منتشر في عالم الحيوانات بدرجة كبيرة عكس الاعتقاد السائد، وقد توصل فريق الباحثين إلى أن الكذب لا يقتصر على بني آدم والقردة والطيور فحسب، وإنما يمتد ليشمل أيضا عالم الأسماك!!
وكان علماء البيولوجيا قد اكتشفوا من قبل أن الحيوانات تتحايل بهدف الإيقاع بفريستها والحصول على غذائها، ولأول مرة يكتشف فريق من الباحثين الألمان تحت إشراف أخصائي علم الأحياء في جامعة بوتسدام مارتين بلات أن الحيوانات تستخدم أساليب الحيلة والكذب لجذب الجنس الآخر بهدف التلاقح لضمان البقاء والاستمرارية للنوع.
ولاحظ العلماء أن سمكة الأمازون تلجأ إلى بعض الحيل الجينية حتى تتمكن من الاستمرارية، بحيث تتفاعل هذه الأسماك الإناث والتي تعيش خاصة في المكسيك مع ذكور السمك بهدف التكاثر، بيد أن الإنتاج الجديد يُعد استنساخاً للأنثى ولا يرث أي شيء من المواصفات الجينية للذكر.
وتتم عملية التكاثر عن طريق التناسل العذري دون أي اتصال جنسي مادي، حيث تفرز إناث سمك الأمازون بويضات. ويحدث التناسل عندما تطلق تفاعلات مع السمك الذكر عملية تطور البويضة إلى جنين دون إضافة أي مادة وراثية من خليته. بيد أن عمليات التناسل العذري تعتبر عملية استنساخ جيني للسمكة الأمازون الأنثى وبالتالي فإن الأسماك الصغيرة تكون بدورها من نوع الإناث.
أما ذكور سمك الأمازون فيفضلون التلاقح الخارجي، حيث يتم تلقيح البويضات، بعد إفرازها، بحيوانات منوية بشكل خارجي. كما أن هذا النوع يفضل التكاثر مع إناث فصيلته، خاصة التي تتميز بحجم كبير، ذلك أن كبر الحجم يعني أن الأنثى قادرة على إفراز عدد كبير من البويضات وبالتالي إنجاب عدد كبير من الأسماك.
اكتشف الباحثون بقسم علم الأحياء بجامعة بوتسدام الألمانية تصرفات غريبة لذكور سمك الأمازون. ففي حال عدم وجود أي منافس ذكر فإن سمك الأمازون يختار إناث فصيلته. وإذا قُدمت له سمكتين متفاوتتا الحجم، فإنه يختار الأنثى الكبيرة الحجم. أما في حال وجود منافس ذكر فإن ذكر سمك الأمازون يتّبع استراتيجية جديدة، بحيث يفتعل التقرب من الأنثى الصغيرة الحجم وذلك لتفادي السمك الذكر الآخر. ولكنه في الواقع لا يتلاقح مع الأنثى الصغيرة الحجم.
واستنتج العلماء أن هذا النوع من السمك يلجأ إلى التحايّل للتخلص من المنافسين الذين يفرزون حيواناتهم المنوية بدون جدوى، أي دون أن تتم عملية تلقيح بويضات أنثى سمكة الأمازون. في حين يركز الذكر طاقته الجنسية على الإناث لتلقيح أقصى عدد ممكن من البويضات.
وهكذا نرى بأن عالم الحيوان مليء بالأسرار ويكاد يكون عالماً مماثلاً لعالم البشر، ولذلك فإن بعض العلماء يؤكدون أننا إذا أردنا أن نفهم عالم النمل مثلاً فيجب أن نقارنه بعالم البشر لأنهم وجدوا تشابهاً كبيراً بينهما، وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم بقوله تعالى: {إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ} ففي هذه الآية إشارة رائعة إلى ما يكشفه العلماء اليوم، أي أننا إذا أردنا أن نفهم عالم الطيور والحشرات والحيوانات فيجب أن نقارنها بحياة الأمم من البشر، وهذا هو التطابق بين العلم والقرآن.
كلما قرأت اكتشافاً علمياً زاد إيماني بالخالق العظيم، وزاد يقيني بعظَمَة كتابه الكريم، فالقرآن لم يترك شيئاً إلا وأشار إليه، ومَن منا لم يقرأ قوله تعالى: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ}.. [الأنعام: 38]. إنها آية عظيمة أخبر فيها البارئ عز وجل عن سر من أسرار عالم الحيوان. فهذه الحيوانات التي نراها هي أمم أمثالنا، ولكن السؤال: هل يمكن لهذه الحيوانات أن تغش وتخدع وتكذب مثل عالم البشر؟
هذا ما كشفه آخر الأبحاث العلمية، فقد أكد باحثون بقسم الأحياء بجامعة بوتسدام الألمانية أن الكذب منتشر في عالم الحيوانات بدرجة كبيرة عكس الاعتقاد السائد، وقد توصل فريق الباحثين إلى أن الكذب لا يقتصر على بني آدم والقردة والطيور فحسب، وإنما يمتد ليشمل أيضا عالم الأسماك!!
وكان علماء البيولوجيا قد اكتشفوا من قبل أن الحيوانات تتحايل بهدف الإيقاع بفريستها والحصول على غذائها، ولأول مرة يكتشف فريق من الباحثين الألمان تحت إشراف أخصائي علم الأحياء في جامعة بوتسدام مارتين بلات أن الحيوانات تستخدم أساليب الحيلة والكذب لجذب الجنس الآخر بهدف التلاقح لضمان البقاء والاستمرارية للنوع.
ولاحظ العلماء أن سمكة الأمازون تلجأ إلى بعض الحيل الجينية حتى تتمكن من الاستمرارية، بحيث تتفاعل هذه الأسماك الإناث والتي تعيش خاصة في المكسيك مع ذكور السمك بهدف التكاثر، بيد أن الإنتاج الجديد يُعد استنساخاً للأنثى ولا يرث أي شيء من المواصفات الجينية للذكر.
وتتم عملية التكاثر عن طريق التناسل العذري دون أي اتصال جنسي مادي، حيث تفرز إناث سمك الأمازون بويضات. ويحدث التناسل عندما تطلق تفاعلات مع السمك الذكر عملية تطور البويضة إلى جنين دون إضافة أي مادة وراثية من خليته. بيد أن عمليات التناسل العذري تعتبر عملية استنساخ جيني للسمكة الأمازون الأنثى وبالتالي فإن الأسماك الصغيرة تكون بدورها من نوع الإناث.
أما ذكور سمك الأمازون فيفضلون التلاقح الخارجي، حيث يتم تلقيح البويضات، بعد إفرازها، بحيوانات منوية بشكل خارجي. كما أن هذا النوع يفضل التكاثر مع إناث فصيلته، خاصة التي تتميز بحجم كبير، ذلك أن كبر الحجم يعني أن الأنثى قادرة على إفراز عدد كبير من البويضات وبالتالي إنجاب عدد كبير من الأسماك.
اكتشف الباحثون بقسم علم الأحياء بجامعة بوتسدام الألمانية تصرفات غريبة لذكور سمك الأمازون. ففي حال عدم وجود أي منافس ذكر فإن سمك الأمازون يختار إناث فصيلته. وإذا قُدمت له سمكتين متفاوتتا الحجم، فإنه يختار الأنثى الكبيرة الحجم. أما في حال وجود منافس ذكر فإن ذكر سمك الأمازون يتّبع استراتيجية جديدة، بحيث يفتعل التقرب من الأنثى الصغيرة الحجم وذلك لتفادي السمك الذكر الآخر. ولكنه في الواقع لا يتلاقح مع الأنثى الصغيرة الحجم.
واستنتج العلماء أن هذا النوع من السمك يلجأ إلى التحايّل للتخلص من المنافسين الذين يفرزون حيواناتهم المنوية بدون جدوى، أي دون أن تتم عملية تلقيح بويضات أنثى سمكة الأمازون. في حين يركز الذكر طاقته الجنسية على الإناث لتلقيح أقصى عدد ممكن من البويضات.
وهكذا نرى بأن عالم الحيوان مليء بالأسرار ويكاد يكون عالماً مماثلاً لعالم البشر، ولذلك فإن بعض العلماء يؤكدون أننا إذا أردنا أن نفهم عالم النمل مثلاً فيجب أن نقارنه بعالم البشر لأنهم وجدوا تشابهاً كبيراً بينهما، وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم بقوله تعالى: {إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ} ففي هذه الآية إشارة رائعة إلى ما يكشفه العلماء اليوم، أي أننا إذا أردنا أن نفهم عالم الطيور والحشرات والحيوانات فيجب أن نقارنها بحياة الأمم من البشر، وهذا هو التطابق بين العلم والقرآن.
0 التعليقات:
إرسال تعليق