تم تعيين شاب في منجم للفحم، وكان متحمساً جداً للعمل. حضر الشاب للعمل مبكراً جداً قبل الجميع؛ ليثبت أنه على قدر من المسؤولية، وبدأ العمل بالجد والاجتهاد، وكان يضرب بمعوله بكل ما أوتي من قوة على الحجارة؛ ليستخرج الفحم منها، وبعد ساعتين حضر رجل كبير في السن، له خبرة طويلة في العمل, نظر إليه الشاب وقال في نفسه بزهو: سأنجز أكثر منك أيها العجوز.
بدأ العجوز عمله، وكان يتمتع بصحة جيدة، ويضرب بهدوء؛ فنظر إليه الشاب كيف يضرب، وقال في نفسه مرة أخرى: «ما دام يضرب هكذا بهدوء وتروٍ فبالتأكيد سأنجز أكثر منه»، ثم واصل عمله، وفي نهاية اليوم فوجئ الشاب وصُدم عندما علم أن ذلك العجوز أنجز أكثر منه، مع أنه بذل كل طاقته، لكن الشاب لم يستسلم بسهولة، وقرَّر أن يضاعف جهده غداً, وفي الغد عمل بجد، وفي نهاية عمل اليوم خُيِّب أمله؛ فالعجوز أنجز أكثر منه! بدأ الشاب يفكر ويتساءل: «ما السر في أن ذلك العجوز ينجز أكثر مني، مع أني أحضر قبل الآخرين، وكذلك أعمل بكل ما أوتيت من قوة، وأعمل فترة أطول منه؟!!»، وعندما لم يجد جواباً قرَّر أن يسأل العجوز؛ فانطلق إليه واستأذنه بأن يحدثه؛ فرحَّب العجوز وأثنى عليه.
قال الشاب: هناك أمر يحيرني، وأنت سبب تلك الحيرة!
قال العجوز: أنا؟!!
فقال الشاب: نعم، لقد كنتُ أحضر مبكراً، وأعمل بجد وقوة في فترة طويلة، وفي نهاية اليوم أجدك تنجز أكثر مني، مع أنك تحضر متأخراً عني وتعمل بهدوء!
ضحك العجوز وقال: يا بني ضع في معولك الذكاء.
نظر الشاب بتعجب ثم قال: وكيف ذلك؟؟ وهل للمعول عقل حتى يكون فيه ذكاء؟
فأجابه العجوز: يا بني، ليس المهم أنك تضرب بقوة على الحجر، وليس كثرة الضرب ولا طول الوقت هو المهم.
فقال الشاب: إذن، ما المهم؟!!
فقال العجوز: صحيح أن تلك الأشياء مهمة، لكن الأهم منها هو كيف تضرب؟ وأين تضرب؟ ومتى تضرب بقوة؟
فربما ضربة واحدة في مكانها الصحيح وطريقتها الصحيحة ووقتها الصحيح تغنيك على مائة ضربة.
«استخدم معول الذكاء لتنجز أكثر بجهد أقل».
بدأ العجوز عمله، وكان يتمتع بصحة جيدة، ويضرب بهدوء؛ فنظر إليه الشاب كيف يضرب، وقال في نفسه مرة أخرى: «ما دام يضرب هكذا بهدوء وتروٍ فبالتأكيد سأنجز أكثر منه»، ثم واصل عمله، وفي نهاية اليوم فوجئ الشاب وصُدم عندما علم أن ذلك العجوز أنجز أكثر منه، مع أنه بذل كل طاقته، لكن الشاب لم يستسلم بسهولة، وقرَّر أن يضاعف جهده غداً, وفي الغد عمل بجد، وفي نهاية عمل اليوم خُيِّب أمله؛ فالعجوز أنجز أكثر منه! بدأ الشاب يفكر ويتساءل: «ما السر في أن ذلك العجوز ينجز أكثر مني، مع أني أحضر قبل الآخرين، وكذلك أعمل بكل ما أوتيت من قوة، وأعمل فترة أطول منه؟!!»، وعندما لم يجد جواباً قرَّر أن يسأل العجوز؛ فانطلق إليه واستأذنه بأن يحدثه؛ فرحَّب العجوز وأثنى عليه.
قال الشاب: هناك أمر يحيرني، وأنت سبب تلك الحيرة!
قال العجوز: أنا؟!!
فقال الشاب: نعم، لقد كنتُ أحضر مبكراً، وأعمل بجد وقوة في فترة طويلة، وفي نهاية اليوم أجدك تنجز أكثر مني، مع أنك تحضر متأخراً عني وتعمل بهدوء!
ضحك العجوز وقال: يا بني ضع في معولك الذكاء.
نظر الشاب بتعجب ثم قال: وكيف ذلك؟؟ وهل للمعول عقل حتى يكون فيه ذكاء؟
فأجابه العجوز: يا بني، ليس المهم أنك تضرب بقوة على الحجر، وليس كثرة الضرب ولا طول الوقت هو المهم.
فقال الشاب: إذن، ما المهم؟!!
فقال العجوز: صحيح أن تلك الأشياء مهمة، لكن الأهم منها هو كيف تضرب؟ وأين تضرب؟ ومتى تضرب بقوة؟
فربما ضربة واحدة في مكانها الصحيح وطريقتها الصحيحة ووقتها الصحيح تغنيك على مائة ضربة.
«استخدم معول الذكاء لتنجز أكثر بجهد أقل».
تم تعيين شاب في منجم للفحم، وكان متحمساً جداً للعمل. حضر الشاب للعمل مبكراً جداً قبل الجميع؛ ليثبت أنه على قدر من المسؤولية، وبدأ العمل بالجد والاجتهاد، وكان يضرب بمعوله بكل ما أوتي من قوة على الحجارة؛ ليستخرج الفحم منها، وبعد ساعتين حضر رجل كبير في السن، له خبرة طويلة في العمل, نظر إليه الشاب وقال في نفسه بزهو: سأنجز أكثر منك أيها العجوز.
بدأ العجوز عمله، وكان يتمتع بصحة جيدة، ويضرب بهدوء؛ فنظر إليه الشاب كيف يضرب، وقال في نفسه مرة أخرى: «ما دام يضرب هكذا بهدوء وتروٍ فبالتأكيد سأنجز أكثر منه»، ثم واصل عمله، وفي نهاية اليوم فوجئ الشاب وصُدم عندما علم أن ذلك العجوز أنجز أكثر منه، مع أنه بذل كل طاقته، لكن الشاب لم يستسلم بسهولة، وقرَّر أن يضاعف جهده غداً, وفي الغد عمل بجد، وفي نهاية عمل اليوم خُيِّب أمله؛ فالعجوز أنجز أكثر منه! بدأ الشاب يفكر ويتساءل: «ما السر في أن ذلك العجوز ينجز أكثر مني، مع أني أحضر قبل الآخرين، وكذلك أعمل بكل ما أوتيت من قوة، وأعمل فترة أطول منه؟!!»، وعندما لم يجد جواباً قرَّر أن يسأل العجوز؛ فانطلق إليه واستأذنه بأن يحدثه؛ فرحَّب العجوز وأثنى عليه.
قال الشاب: هناك أمر يحيرني، وأنت سبب تلك الحيرة!
قال العجوز: أنا؟!!
فقال الشاب: نعم، لقد كنتُ أحضر مبكراً، وأعمل بجد وقوة في فترة طويلة، وفي نهاية اليوم أجدك تنجز أكثر مني، مع أنك تحضر متأخراً عني وتعمل بهدوء!
ضحك العجوز وقال: يا بني ضع في معولك الذكاء.
نظر الشاب بتعجب ثم قال: وكيف ذلك؟؟ وهل للمعول عقل حتى يكون فيه ذكاء؟
فأجابه العجوز: يا بني، ليس المهم أنك تضرب بقوة على الحجر، وليس كثرة الضرب ولا طول الوقت هو المهم.
فقال الشاب: إذن، ما المهم؟!!
فقال العجوز: صحيح أن تلك الأشياء مهمة، لكن الأهم منها هو كيف تضرب؟ وأين تضرب؟ ومتى تضرب بقوة؟
فربما ضربة واحدة في مكانها الصحيح وطريقتها الصحيحة ووقتها الصحيح تغنيك على مائة ضربة.
«استخدم معول الذكاء لتنجز أكثر بجهد أقل».
بدأ العجوز عمله، وكان يتمتع بصحة جيدة، ويضرب بهدوء؛ فنظر إليه الشاب كيف يضرب، وقال في نفسه مرة أخرى: «ما دام يضرب هكذا بهدوء وتروٍ فبالتأكيد سأنجز أكثر منه»، ثم واصل عمله، وفي نهاية اليوم فوجئ الشاب وصُدم عندما علم أن ذلك العجوز أنجز أكثر منه، مع أنه بذل كل طاقته، لكن الشاب لم يستسلم بسهولة، وقرَّر أن يضاعف جهده غداً, وفي الغد عمل بجد، وفي نهاية عمل اليوم خُيِّب أمله؛ فالعجوز أنجز أكثر منه! بدأ الشاب يفكر ويتساءل: «ما السر في أن ذلك العجوز ينجز أكثر مني، مع أني أحضر قبل الآخرين، وكذلك أعمل بكل ما أوتيت من قوة، وأعمل فترة أطول منه؟!!»، وعندما لم يجد جواباً قرَّر أن يسأل العجوز؛ فانطلق إليه واستأذنه بأن يحدثه؛ فرحَّب العجوز وأثنى عليه.
قال الشاب: هناك أمر يحيرني، وأنت سبب تلك الحيرة!
قال العجوز: أنا؟!!
فقال الشاب: نعم، لقد كنتُ أحضر مبكراً، وأعمل بجد وقوة في فترة طويلة، وفي نهاية اليوم أجدك تنجز أكثر مني، مع أنك تحضر متأخراً عني وتعمل بهدوء!
ضحك العجوز وقال: يا بني ضع في معولك الذكاء.
نظر الشاب بتعجب ثم قال: وكيف ذلك؟؟ وهل للمعول عقل حتى يكون فيه ذكاء؟
فأجابه العجوز: يا بني، ليس المهم أنك تضرب بقوة على الحجر، وليس كثرة الضرب ولا طول الوقت هو المهم.
فقال الشاب: إذن، ما المهم؟!!
فقال العجوز: صحيح أن تلك الأشياء مهمة، لكن الأهم منها هو كيف تضرب؟ وأين تضرب؟ ومتى تضرب بقوة؟
فربما ضربة واحدة في مكانها الصحيح وطريقتها الصحيحة ووقتها الصحيح تغنيك على مائة ضربة.
«استخدم معول الذكاء لتنجز أكثر بجهد أقل».
0 التعليقات:
إرسال تعليق